::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> أخبار ونشاطات

 

 

مسلمو مدينة ميلانو يواصلون تأدية صلاة الجمعة في الملاعب

بقلم : إدارة التحرير  

مسلمو مدينة ميلانو يواصلون تأدية صلاة الجمعة في الملاعب

 

رسالتي- وكالات

 

روما/ يواجه المسلمون في مدينة ميلانو الإيطالية مشكلة مزمنة عنوانها عدم وجود مكان لائق يؤدون فيه طقوسهم الدينية، ويعيش في إيطاليا ما يزيد عن المليون مسلم الأمر الذي يجعل الإسلام في هذا البلد ثاني أكبر ديانة بعد الكاثوليكية.

ويطالب المسلمون بأن تعترف الدولة بالدين الإسلامي ما يعني أن نسبة ثمانية في الألف من أموال الضرائب التي يدفعها المسلمون ستخصص لرعاية مساجدهم أسوة بباقي الأديان.

ويضطر المسلمون في إيطاليا إلى أداء الصلاة في أماكن مختلفة، وهذه المرة كان المكان هو إستاد رياضي للدراجات الهوائية في مدينة ميلانو الإيطالية، ويعتبر ذلك الأسلوب الوحيد لحل مشكلة عدم توفر مكان مناسب لأداء الصلاة لآلاف المصلين.

 وتفيد التقارير بأن مسجداً وحيداً وصغيراً هو كل ما توفر لمسلمي ميلانو، والصلاة فيه تسبب أزمة مرورية وإزعاجاً للسكان، وقد قامت السلطات المحلية بمنع المسلمين من الصلاة هناك، وكحلٍّ بديل عرضت إقامة الصلاة في إستاد رياضي، ولكن حتى هذا الأمر واجه بعض المعوقات من جانب الأحزاب اليمينية وعشاق رياضة الدراجات الذين لا يريدون للمسلمين أن يشغلوا ملعبهم.

 وأقيمت الصلاة على الرغم من المعارضة، ولكن المصلين لم يكونوا سعداء بما حدث فإقامة الصلاة أمر مهم لكن تعطيل المسابقات الرياضية ليس من أهدافهم، بالإضافة إلى ذلك فإن ابتعاد المسجد عن المدينة والأحياء التي يقطنها ‏‏المسلمون أثرت بشكل واضح إذ لا تتيح ظروف ومواعيد عملهم الكثير من الوقت، هذا غير أن استمرار هذه المشكلة سيزيد من المشاكل الأخرى، فقريباً يحل فصل الشتاء البارد والماطر، فكيف سيؤدي المسلمون الصلاة في الإستاد المكشوف.

وغير ذلك يقول الكثير من المسلمين إن الارتباط الروحي بالمسجد هو ما ينشدونه، وليس فقط مكان خال لتأدية الصلاة.

 

 التعليقات: 1

 مرات القراءة: 3066

 تاريخ النشر: 03/08/2008

2008-08-05

علا صبَّاغ

قرأت ذات مرة أنه في إحدى الدول العربية وذلك منذ زمن تأسيس الجامعات.. لم يكن ضمن بناء تأسيسها المسجد أي (المـُصلـَّى بداخل الكلية).. وعلى الطلاب الحضور من فترة قبل الظهر حتى قبيل المغرب.. فقام أحد الطلاب بالوقوف في مكان ما وأمام مرأى الناس بإقامة صلاة الظهر .. في البداية كان الأمر غريباً وأثار ضجة الطلاب.. كيف له هذه الجرأة؟ وفي اليوم الثاني فعل نفس الأمر ولكن ما كان للطلاب إلا أن يقيموا الصف وراءه لصلاة الجماعة.. وهكذا حتى بلغ الأمر المسؤول -المسلم- عن الكلية الذي لم يجد من نفسه إلا أن وقف معهم في الصف! ومنذ ذلك الوقت تم تخصيص قاعة أو حجرة خاصة في كل كلية واعتبارها مسجداً. ** وأسأل نفسي كم من الأجر الذي ناله هذا الشخص الجريء الذي بدأ بالخير؟ فمن سنة سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم الدين. أسأل الله أن يعين مسلمو مدينة ميلانو وأن يقوي إيماننا وإيمانهم.

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 930

: - عدد زوار اليوم

7396455

: - عدد الزوار الكلي
[ 55 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan