منظمة المؤتمر الإسلامي ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة
بقلم : إدارة التحرير
رسالتي - وكالات
جدة / رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، بصدور قرار مجلس الأمن الدولي حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال، إنه على الرغم من أن صدوره جاء متأخرا أسبوعين مما سبب سقوط مئات الضحايا وآلاف الجرحى وتدمير هائل في الممتلكات والمنشآت، وإنه لم يعالج بعض الجوانب المهمة المتصلة بالعدوان الإسرائيلي، مثل انسحاب إسرائيل الفوري من قطاع غزة وعدم الإشارة إلى ضرورة احترام إسرائيل لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، فإن هذا القرار يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح تستوجب التنفيذ الفوري.
ودعا أوغلي، مجلس الأمن الدولي إلى متابعة تطبيق القرار، والتأكد من تنفيذ الأطراف لبنوده والتزام إسرائيل بوقف عدوانها، والانسحاب من قطاع غزة، ورفع الحصار، وفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وأكد أوغلي، أنه يمكن للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تقوم بدور كبير من خلال استئناف دورتها الخاصة العاشرة الطارئة حول قضية فلسطين والتي تمت الدعوة إليها مؤخرا من قبل رئيس الجمعية العامة بغية مراجعة تنفيذ قرار مجلس الأمن والنظر في الجوانب التي لم يعالجها.
كما أدان الأمين العام، إسرائيل لمواصلة عمليات قتل المدنيين ومهاجمة فرق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والاعتداء على طواقم الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولي ووكالة غوث اللاجئين "الأونروا"، والحيلولة دون قيامها بمهامها الإنسانية.
وقد ذكر الأمين العام بأن منظمة المؤتمر الإسلامي تبذل حاليا جهودا حثيثة من أجل إيصال مساعدات إنسانية عاجلة لضحايا العدوان الإسرائيلي، وأنه تم إيفاد وفد عالي المستوى من الأمانة العامة إلى القاهرة للتشاور مع الحكومة المصرية بشأن آليات إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
يذكر أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدا منذ أسبوعين، وأسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 800 فلسطيني وإصابة حوالي 3300 بجروح.
ويعاني أكثر من مليون ونصف المليون شخص، في قطاع غزة، نقصا شديدا في الغذاء والمياه والطاقة ونقصا في الأدوية ومعدات المستشفيات.
|
التعليقات:
0 |
 |
|
|
مرات
القراءة:
3063 |
 |
|
|
تاريخ
النشر: 11/01/2009 |
 |
|
|
|
|
|
|
