::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> أخبار ونشاطات

 

 

العارف بالله بقية السلف الصالح في سوريا الشيخ أحمد الرفاعي الحبال في ذمة الله

بقلم : إدارة التحرير  

رحل عن دنيا الفناء إلى عالم البقاء ، بقية السلف الصالح و السادة الأشراف، الشيخ العارف العامل أحمد الرفاعي الشهير بالحبال ، شيخ مجالس الذكر و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دمشق .

و قد وافته المنية مساء الثلاثاء 1/صفر الخير /1430هـ الموافق 27/كانون الثاني /2009م، و سيصلّى عليه عقب صلاة الظهر من يوم الأربعاء  28 / 1 / 2009 م في جامع بني أمية الكبير ثم يوارى الثرى في مقبرة آل الحسني

 في باب الصغير .

و تقام التعزية في جامع التوبة .

رحم الله شيخنا الجليل و أسكنه فسيح جنانه ، و عوّض المسلمين خيرا ً

( و إنا لله و إنا إليه راجعون )

 التعليقات: 2

 مرات القراءة: 2898

 تاريخ النشر: 28/01/2009

2009-01-29

الصبحين

سيدي الشيخ الجليل أحمد الحبّال الشهير بالرفاعي: لأول مرّة يحمل الميت الأحياء، حياً وميتاً رضي الله عنك وأرضاك.... تركت الدنيا لله ؛ فأعطاك الله خيري الدنيا والآخرة... في جنازتك سيدي ولأول مرة منذ زمن بعيد يتصل المسجد بالمقبرة ! ويكون كل من يشارك في التشييع ـ على عظمتهم ـ صغاراً أمام عظمتك ، ومن دون سابق إعداد سار الركب محفوفاً بالملائكة من دار الفناء إلى دار البقاء... وكنت النور الأبدي الذي بقي في قلوبنا ، وكان عدد النساء في الجنازة مساوياً لعدد الرجال وهو أمر لم تشهده ، ولم تألفه دمشق قبلك... من للأرملة واليتيم والفقير بعدك ياسيدي ... من لحلق الذكر ومجالس الصلاة على سيدنا رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ؟! طبعاً هناك البديل ! ولولا ذلك ما حدث الرحيل ؟!.... كما قال سيدي المفتي الأكبر أحمد حسون أكرمه الله دمشق سارت خلفك بخيرة أهلها من الرجال والنساء ... سارت خلف رجل كان الله يبر قسمه، ويجري على يديه الخير العميم ... رجل طلّق الدنيا وزهد بملذّاتها فأتته صاغرة.... رجل عاش حياته كلها لله ؛ فأكرمه الله بالحياة السرمدية ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ...) بشراك سيدي : فأنت لم تنتقل إلا من دار شقاء إلى دار السعادة والهناء.... واستبدلت رفقة صالحة برفقة خير منها ، وليهنك اليوم أنك في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ... وحسن أولئك رفيقاً ... اللهمّ يامن جمعت بيننا وبين شيخنا الحبّال في الحياة الدنيا ؛ اجمع بيننا وبينه في الآخرة على كوثر المصطفى ، وأتمم لنا نورنا بمن أبدلت به شيخنا الراحل ... ولك الحمد والمنّة...

 
2009-01-28

محبك

رحمك الله يا شيخنا الجليل ، بفقدك فقت سوريا عالماً ربانياً ، و رجلاً أجمع السوريون و أهل الشام على مكانته العظيمة في قلوبهم ، يا من أحييت مجالس الذكر والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 938

: - عدد زوار اليوم

7461745

: - عدد الزوار الكلي
[ 68 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan