::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> أخبار ونشاطات

 

 

تركيا تعقد مؤتمراً عالمياً حول القدس في الـ 25 من الشهر الجاري

بقلم : إدارة التحرير  

 

رسالتي – وكالات

 

تستضيف مدينة اسطنبول التركية، مؤتمراً دولياً حول القدس الشريف في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وذلك برعاية منظمات المجتمع المدني في تركيا، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وتشارك فيه هيئات سياسية وثقافية ومدنية من مختلف البلدان الإسلامية.
ويهدف المؤتمر الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وجذب الانتباه إلى خطط الكيان الصهيوني لهدمه وتهويد مدينة القدس المحتلة.
ويناقش المؤتمر أوراق عمل حول المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى والهوية والوجود العربي الإسلامي وتاريخ المسجد الأقصى، وأهميته في الإسلام.
كما يتناول المشاركون، التجاوزات الصهيونية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
وطالب منظمو المؤتمر، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الحفريات، وحماية المسجد الأقصى من الممارسات الصهيونية الظالمة.
وأكدوا أن المسجد الأقصى هو عنوان القضية الفلسطينية، وأن وضع حد للتجاوزات الصهيونية بحق القدس المحتلة والمسجد الأقصى، سيشكل خطوة نحو حل القضية الفلسطينية وإحلال السلام في المنطقة، فلا أمن ولا استقرار دون الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وفي طليعتها القدس
يأتي هذا في وقت أكد فيه تقرير حديث أصدره "مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية" بأن الربع الأول من العام الجاري سجل تصعيدا إسرائيليا يضاهي التصعيد الذي شهدته مدينة القدس، منذ احتلالها عام 1967 فيما يخص الهدم أو التهديد بالهدم لمنازل العرب تحت عدة مزاعم تستهدف تهويد المدينة.
ويوضح التقرير، أنه في الوقت الذي تتجاهل فيه بلدية الاحتلال في القدس أزمة السكن الخانقة التي يكابدها المقدسيون، وفرض قيود صارمة على تراخيص البناء، ترعى البلدية ووزارة البناء والإسكان الإسرائيليتين مشاريع بناء استيطانية ضخمه في المدينة وضواحيها.
وبحسب معطيات دائرة البحث والتوثيق في المركز، فقد هدم الاحتلال منذ مطلع العام الجاري قرابة 30 منزلا، وتركزت عمليات الهدم داخل أسوار البلدة القديمة والأحياء المتاخمة لها، إضافة إلى الضواحي والبلدات المحاذية لها، خاصة في "العيزرية"، و"جبع"، و"مخماس"، ومناطق انتشار العشائر البدوية، من عرب "الجهالين" و"الكعابنة" شرق القدس، وعلى امتداد مناطق "الخان الأحمر".
واللافت في بعض عمليات الهدم، المسجلة منذ مطلع العام، أن أصحاب المنازل أنفسهم اضطروا إلى هدمها، تفاديا لفرض مزيد من الغرامات المالية عليهم، والتي تلزمهم السلطات بدفعها كرسوم لطواقم الهدم الإسرائيلية التي تنفذ أوامر الهدم.
ويضرب التقرير مثلا بالمواطن المقدسي شريف محمد عطون، من سكان بلدة صور باهر، الذي اضطر يوم 4-3-2009 إلى هدم منزله بيده، بعد أن فرض عليه الاحتلال غرامة مالية بنحو 30 ألف دولار، وما زال يسدد أقساطها.
والتقرير يفيد أيضا بأن هناك قرابة 800 بناء داخل البلدة القديمة من القدس مهدد بالهدم، بدعوى تشييدها بعد عام 67.
وخلال السنوات الماضية، أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية عدم منح تراخيص بناء، وعدم فتح أي ملف تنظيم هيكلي لأي من الأبنية العربية المضافة في البلدة القديمة.

 التعليقات: 0

 مرات القراءة: 2885

 تاريخ النشر: 22/04/2009

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1040

: - عدد زوار اليوم

7396895

: - عدد الزوار الكلي
[ 61 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan