::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> أخبار ونشاطات

 

 

الأمير خالد الفيصل يغسل الكعبة المشرفة

بقلم : رسالتي - وكالات  

 

الرياض وكالات :

 مع اقتراب دخول شهر رمضان، الموعود بحشود المعتمرين، تكون "الكعبة المشرفة " موعودة أيضاً بالغسيل السنوي الأول لها، والذي عادةً ما يتم على يد من يشرف عليها. التنظيف يبدأ مع ساعات الصباح الأولى التي تسبق زوال ساعة شروق الشمس، ويستخدم في تنظيفها مياه زمزم  وماء الورد الذي توفره الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام.

 الجديد في هذا العام  أنه سوف يتم نقل عملية التنظيف على الهواء عن طريق الموقع الإلكتروني للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام.

وسوف يتقدم مغسلي "الكعبة المشرفة " أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل يرافقه عدد من العلماء والوزراء إضافة إلى رئيس السدنة ورئيس الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام الدكتور صالح الحصين.  وتغسل الكعبة في العام مرتين الأولى تكون قبل رمضان فيما الثانية تكون قبل موسم الحج. ويتغير كسوتها في العام مرة واحد وهي في موسم الحج أيضاَ

وتتكون الكعبة من الركن اليماني الواقع في الجنوب الغربي منها وسمي يمانياً لاتجاهه نحو اليمن ويوازي الركن الجنوبي الشرقي الذي يقع فيه الحجر الأسود الذي تبدأ من زاويته أشواط الطواف كذلك باب الكعبة المصنوع من خشب (( التيك )) مغلفاً بالذهب الصافي البالغ حجمه 280 كيلو غراماً ويصل طول الباب 310سم وعرضه 190سم وعلى ارتفاع 225سم من أرض المطاف في الوقت الراهن

يذكر أن ثوب الكعبة يحتوي على 670 كيلو غراما من الحرير الطبيعي الأسود اللون ويبلغ مسطحه الإجمالي 658 متراً مربعاً وتبلغ تكاليف الثوب 20 مليون ريال سعودي.

و الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في صلواتهم, وإليها يطوفون في حجهم, وتهوى أفئدتهم وتتطلع الوصول إليها من كل أرجاء العالم. وهي أيضاً البيت الحرام, وسميت بذلك لأن الله حرم القتال بها, وهي أقدس مكان على وجه الأرض بالنسبة للمسلمين, كما أنها مكان خاص بالمسلمين وحدهم. لأن الله تعالى أمر إبراهيم برفع قواعد الكعبه المشرفه, وساعده ابنه إسماعيل في بنائها, ولما اكتمل بنائها أمر الله إبراهيم أن يؤذن في الناس بأن يزوروها ويحجوا إليها.

وصفتها أنها بناء مكعب الشكل, يبلغ ارتفاعها 15 متراً, ويبلغ طول ضلعها الذي به بابها 12 متراً, وكذلك يكون الذي يقابله, وأما الضلع الذي به الميزاب والذي يقابله, فطولهما عشرة أمتار. ولم تكن كذلك في عهد إسماعيل بل كان ارتفاعها تسعة أذرع, وكانت دون سقف, ولها باب ملتصق بالأرض, حتى جاء تبع فصنع لها سقفاً, ثم جاء من بعده عبد المطلب وصنع لها باباً من حديد وحلاّه بالذهب, وقد كان بذلك أول من حلىّ الكعبة بالذهب

وسُمِّيت الكعبة كعبةً لكونها بناءً مُربَّعاً و مكعباً تقريباً ، وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ : " إِنَّمَا سُمِّيَتْ كَعْبَةً لِأَنَّهَا مُرَبَّعَةٌ وَ صَارَتْ مُرَبَّعَةً لِأَنَّهَا بِحِذَاءِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ مُرَبَّعاً لِأَنَّهُ بِحِذَاءِ الْعَرْشِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْعَرْشُ مُرَبَّعاً لِأَنَّ الْكَلِمَاتِ الَّتِي بُنِيَ عَلَيْهَا الْإِسْلَامُ أَرْبَعٌ وَ هِيَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ "

 داخل الكعبة

- يوجد بداخل الكعبة ريح طيب من خليط المسك والعود والعنبرالذي يستخدم بكميات كبيرة لتنظيفها ويستمر مفعوله طوال العام.

-  تغطى أرضية الكعبة برخام من اللون الأبيض في الوسط، أما الأطراف التي يحددها شريط من الرخام الأسود فهي من رخام الروزا (الوردي) الذي يرتفع إلى جدران الكعبة مسافة 4 أمتار دون أن يلاصق جدارها الأصلي. أما المسافة المتبقية - من الجدار الرخامي حتى السقف (5 أمتار) - فيغطيها قماش الكعبة

الأخضر (أو ستائر من اللون الوردي) المكتوب عليه بالفضة آيات قرآنية وتمتد حتى تغطي سقف الكعبة. كما توجد بلاطة رخامية واحدة فقط بلون غامق تحدد موضع سجود الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. بينما توجد علامة أخرى من نفس الرخام في موضع الملتزم حيث ألصق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، بطنه الشريف وخده الأيمن على الجدار رافعا يده وبكى (ولذا سمي بالملتزم)

-  ثلاثة أعمدة في الوسط من الخشب المنقوش بمهارة لدعم السقف بارتفاع حوالي 9 أمتار محلاة بزخارف ذهبية.

-  عدد من القناديل المعلقة المصنوعة من النحاس والفضة والزجاج المنقوش بآيات قرآنية تعود للعهد العثماني.

-  درج (سلم) يصل حتى سقف الكعبة مصنوع من الألومنيوم والكريستال.

سادسا: مجموعة من بلاطات الرخام التي تم تجميعها من كل عهد من عهود من قاموا بتوسعة الحرم المكي الشريف.

يوضع من وقت لآخر جهاز رافع آلي (مان-ليفت) لعمال التنظيف داخل الكعبة مع مضخة ضغط عالي تعبأ بالماء ومواد التنظيف. تغسل الكعبة من الداخل مرة واحدة في كل عام بالماء والصابون أولا ثم يلي ذلك مسح جدرانها الداخلية وأرضيتها بالطيب بكل أنواعه وتبخر بأجمل البخور.

 

 التعليقات: 0

 مرات القراءة: 2961

 تاريخ النشر: 23/07/2009

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 1466

: - عدد زوار اليوم

7404315

: - عدد الزوار الكلي
[ 58 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan