::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

كَيْفَ تَجْعَلُ مِنْ مِهْنَتِكَ سَبِيْلاً لِتَحْقِيْقِ النَّصْر؟

بقلم : المُحِبَّة لله (دعاء الأصفياء)  

*واجب الجميع دون استثناء*

بسم الله الرّحمن الرّحيم

والصّلاة والسّلام على رسوله الكريم

 

مباشرةً

، ودون أيّة مقدّمات: أنتَ كصاحب مهنة، وكمتعلّم، وأيّاً كان عملك واختصاصك في هذه الحياة. وأنتِ كصاحبة مهنة، وكمتعلّمة، وأيّاً كان عملكِ واختصاصك في هذه الحياة، ما واجبكما من موقعكما لتشاركا في تحقيق النّصر، وتحرير الأرض المحتلّة؟

                              سأذكر بعضاً من المهن:

 الطّـبّ   الهندسة   الصّيدلة   التّعليم   الحقوق

 الإعلام بفروعه   التّجارة والاقتصاد   الأعمال الـحـرّة

وغير ذلك.

                        وسأذكر بعضاً من الاختصاصات:

 التّـاريـخ   الرّياضيّات   التّربية البدنيّة   علم الاجتماع   الجغرافية

 العلوم الطّبيعيّة   اللّغـات بأنواعها وأهمّها اللّغتان العربيّة والإنكليزيّة   الـفــنـــون

وغير ذلك.

أحبّ التّركيز على الدّور الأهمّ، وهو  الدّعوة إلى الله ، إضافة إلى صاحبة مهنة عظيمة، ربّما تكون غير حائزة على شهادات دنيويّة، ولذلك قد تعدّ نفسها خارج إطار قضيّتنا،  إنّها الأمّ ، فأقول للأمّهات جميعِهنّ: دوركنّ خطير جدّاً في هذا المجال.

إخوتي الكرام، أخواتي الكريمات:

اذكروا كلّ ما تعتقدون بفعاليته، ممّا يمكن أن تستثمروا من خلاله مهنكم

 بغية المساهمة في نصر القضيّة المقدّسة

وحبّذا ذكرُكم ما ترونه واجباً على أصحاب مهن أخرى غير مهنكم

ليستفيد منها الجميع

وجزاكم الله خيراً.

 


 التعليقات: 9

 مرات القراءة: 3705

 تاريخ النشر: 09/02/2009

2009-02-18

بنان

السلام عليكم.. أشكرك أخت دعاء على طرح موضوع هاااااام كهذا ، أرى أن واجب كل إنسان اتجاه الدعوة إلى الله أولاَ، ونصر القضية المقدسة ثانياً ،أن نستشعر بوجود الله في كل حركاتنا وسكناتنا وأنه بصير بما نعمل، وأن نحيي في أنفسنا حب الأُخوة في الله ونتخذ حديث سيد الخلق نبراساً يضئ تعاملنا( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )/صحيح بخاري/ فأي شيء أثمن من ذلك ؛اختلاف المهن والاختصاصات لا يغير من الأمر شئ؛ سيما وأن "كل راع مسؤول عن رعيته "؛وإن أردنا أن نعرج على أخبار الصحابة رضوان الله عليهم وأخبار السلف الصالح لا نجد أحدهم يُذكر مع مهنته أو صنعته لقد كانوا دعاة في كل أحولهم وحملوا هم الإسلام والمسلمين بالرغم من تنوع مهنهم ، إذن القضية ليست قضية مهنة أو صنعة بقدر ما هي قضية حمل مسؤولية هذا الدين ،المهم أن يكون كل واحد فينا قدوة لغيره في كل زمان ومكان

 
2009-02-13

الصبحين

اشتقنا لمداخلاتك الرائعة أخت يمنى .... يسعد اوقاتك....

 
2009-02-13

يمنى

السلام عليكم وأشكر الأخت المحبة لله على هذه القضية الهامة واسمحي لي أن أدلي برأيي في بعض الاختصاصات .التعليم : بالرغم من الحال الذي يرثى له والذي آل إليه حال كثير من المعلمين في مدارسنا وجامعاتنا بالمقارنة مع دور المعلم في أيام خاليات مضت إلاّ إنه لا زال يقع على عاتق المعلم الدور الأكبر في تنشئة أجيالنا وتغذية عقولهم وتربيتهم بمساعدة أهليهم التربية الصالحة التي تعلهم بناة هذا الوطن وحملة لواء الإسلام وذلك من خلال توضيح ما غمض وتبصيرهم بكثير من الأفكار المغلوطة التي تدرّس في مناهجنا مثل ( نظرية دارون التطورية , وفكرة الإنسان القديم ).أما الإعلام : بكل فروعه واختصاصاته فقد استغله أعداء هذا الدين لتشويه الكثير من الحقائق وإضلال الرأي العام هذا عدا عن إفساد عقول أطفالنا وشبابنا وتشويه أحلامهم بما ينفثونه من سموم قاتلة عن طريق ما يسمى بأفلام الكرتون أو برامج السباب أو الأفلام والأغاني الأكثر من هابطة وما ذاك إلا لإشغالهم عن قضاياهم الأساسية وعن هدفه الأساسي في هذا الوجود وهنا يأتي دور إعلاميي العرب والمسلمين ببث البرامج الهادفة من تعليمية وثقافية ليجذبوا انتباه أبنائنا وبناتنا ويصححوا ما فسد من أفكار في عقولهم ناهيك عن الدور الكبير الذي يقع على عاتق الإعلاميين في نقل الصورة الحقيقية عن الإسلام وبث الكثير الكثير من البرامج التي تبين وتوضح قضية أهلنا وإخوتنا في فلسطين التي هي قضية جميع المسلمين دون استثناء .أما اللغات بأنواعها : فمن تعلم لغة قوم أمن مكرهم هذا من جهة ومن جهة أخرى هناك الكثيرون ممن يتقنون اللغات الأجنبية جزاهم الله خيرا يعملون على نشر تعاليم الإسلام وتوضيح ما غمض منها في أذهان الغربيين مستخدمين معرفتهم بلغاتهم سواء عن طريق ترجمة الكتب الإسلامية أو عن طريق إنشاء المواقع الالكترونية الإسلامية وباللغات الأجنبية . أما عن علم الاجتماع : فبعد أن أسسه ابن خلدون العربي المسلم أصبح اجتماعيو هذا العصر من العرب والمسلمين يستوردون نظرياته من الغرب وطبعا كما يريدون أن يصدروه لنا , فلقد استغلوا هذا العلم وفروعه أبشع استغلال فمن خلاله درسوا شعوب البلاد التي أطلقوا عليها البلاد المتخلفة (وهم الذين جعلوها كذلك ) ليتعرفوا على إمكانياتها ومواردها ونقاط الضعف فيها ووضعوا على أساس تلك الدراسات استراتيجيات ساعدتهم في استعمارها قديما بقوة السلاح والنار وحديثا بقوة الكلمة والإعلام ونشر ثقافاتهم الزائفة (والزائلة بإذن الله ) من خلال (مثلا) مؤتمرات السكان التي يمنون علينا بها بين الفترة والأخرى تحت شعارات براقة ( كتحديد النسل وتنظيم الأسرة ) لا تجذب إليها إلا من تاه في غياهب حضارتهم ومدنيتهم . فلمَ لا نستغل نحن هذا العلم ونطوره وبدل من أن نستورد من عنده أفكارهم البالية والمنحطة نصدّر لهم وننقل لهم علاقاتنا الأسرية المنظمة بتعاليم الإسلام وعلاقاتنا الاجتماعية والتعاملية المقيدة بحدود الإسلام فننشلهم من التفكك الأسري الذي يعيشونه من جراء انحرافهم عن جادة الصواب والفطرة السليمة ونخلصهم من الجريمة والانحراف ليعلموا أنه لا خلاص لهذا العالم إلا بالإسلام وتعاليمه .أما أنت أيتها الأم فأنت المدرسة الأولى التي تخرج الأجيال فمتى تم إعدادك بالشكل المناسب كنت خير عون لبنائك .ومتى ما كان كل منا جنديا في ميدان عمله مرابطا على ثغره متقنا لمهنته واختصاصه استطعنا أن نسخرها لصالح ديننا ووطننا وصرنا سادة هذا العالم وخلفنا الله في أرضه ولكن متى ما أهملنا واجبنا وتكاسلنا وقصّرنا ستكون سلاحا مسلطا على أعناقنا ولن تقوم لنا قائمة وسنبقى في نظر العالم أكلة ضب همج رعاع أتباع كل ناعق.

 
2009-02-11

سهير أومري

شكرا لك أخت إسلام على سؤالك وللتوضيح أقول: كان مقصوداً ألا أدخل في تفاصيل تحدد ما على الإعلامي فعله لنصرة قضيته والدعوة إلى دين ربه وذلك لأفتح المجال لأن يبدع كل فرد في مجال اختصاصه في ابتكار السبل والطرق التي تلائم اختصاصه.... فالمهم يا عزيزتي هو وضوح الهدف وحمل الأمانة بحق ثم كيف يكون السبيل ومن أين يكون الطريق الأمر ليس إشارات مرورية أتقيد بها واقيد بها أي إعلامي يتصفح ما أقوله.... الأمر يتلخص يا عزيزتي بأن نجعل محيانا ومماتنا لله رب العالمين وهذا ما ختمت به مداخلتي..... بمعنى آخر لم أشأ أن أقول واجب الإعلامي مثلاً: محاربة الغزو الفكري وعرض قضية الأمة للمجتمع العالمي..... وما إلى ذلك لأن وسائل النصرة لا تنتهي ولا تتحدد بواجبات معينة، فلله طرائق بعدد أنفاس الخلائق، وهذا مرهون بظرف كل منا ضمن منظومة يعيشها تتألف من الزمان والمكان والقدرات التي وهبها الله تعالى لكل إنسان.... وما هو ممكن بالنسبة لي لا يمكن بالنسبة لغيري، وما كان فرض كفاية يتعلق بإعلاميي الدول العربية هو فرض عين بالنسبة لإعلاميي المسلمين الذين يعيشون في دول الغرب..... أشكرك مرة ثانية وأرجو أن يكون توضيحي كافياً شافياً والله من وراء القصد

 
2009-02-11

إسلام

أحسنت اختيار القضية لنصرة القضية أخت دعاء. عندي ملاحظة على تعليقات بعض الإخوة، فلم يذكروا ما طلب منهم. فمثلاً الأخت الكريمة سهير: قلت إنك تعلمين دورك في الإعلام لمَ لا تذكرينه للفائدة؟ وأما عن دوري كطالبة في كلية التربية: فعلينا أن ندرس بجد ونتعمق في مجال التربية، لنصبح قادرين على تربية الأجيال من خلال مهنة التعليم، وعلينا أن نركز على التربية الأخلاقية،ونعرفهم بقضية فلسطين وضرورة مساعدة إخوانهم، وذلك ليكونوا أجيالاً مؤهلين في المستقبل لنصرة هذه القضية.

 
2009-02-11

علا صبَّاغ

السلام عليكم.. موضوع عملي يطرح على مائدة النقاش علـَّـنا نجد منه باباً لتحديد الهدف! في الحديث عن اختصاصات الجامعة وكيف نستثمرها فأتحدث عن قسم الأدب الانكليزي لأقول أن لديهم رسالة هامة تتوازى أهميتها مع الإعلام.. في الحديث عن ما يتم نشره في المواقع الغربية الذين ينشرون ما شاء لهم من الكلام عن الدين الإسلامي.. وكنت قد بدأت بقراءة ما ينشر ولكن الوضع في هذه المواقع سيء جداً وقد سألت فضيلة الشيخ –المشرف العام- عنها فكان جوابه أن لا أرد عليهم! لذلك تركت الانترنت في هذه المواقع ولكن الرسالة مازالت موجودة وأحياناً أفكر في تعلم اللغة العبرية لتعليمها ولكن الوقت لا يسمح لي.. أنت كطالب لماذا تدرس؟ لتعمل؟ لماذا تعمل؟ أكبر رجال الأعمال في أميركا انتهت حياتهم بالانتحار؟ لماذا يا ترى؟ لأنهم أنجزوا ما كانوا يسعون لأجله فبالنسبة لهم حققوا كل الأهداف المرجوَّة وهذا يكفي.. فقرّروا إنهاء حياتهم ببساطة! ولكن أنت يا مَن حملت الرسالة، هل حملتها وأنت لا تعرف؟ أي هل هكذا حياتك درست عادي.. دخلت على الجامعة عادي.. توظفت عادي.. تزوجت، صار عندك أولاد عادي.. سيأتي يوم وتموت في عادي! أين الهدف من حياتك ورسالتك قبل موتك؟ ألا تريد أن يصل صوتك لجيل من بعدك؟ لمجتمع؟ لأولادك؟ لشخص ما على الأقل؟ .... نسأل عن نهضة الأمة و معدل عمل أمتنا وشبابنا ساعة "فعلية" في اليوم! سبحان الله.. الغرب لماذا سبقنا؟ لأن العمل عندهم مقدس.. ساعات العمل لا يتخلّلها شيء آخر فالمعادلة واضحة: العمل = العمل.... أما عندنا العمل= التأخير قليلاً + القهوة اليومية+ الأكل أحياناً+ الكلام مع الأصحاب الذي لا ينتهي+ الغيبة كثيراً+ النميمة أحياناً + الحديث عن المسلسلات العربية وغير العربية+ العمل.... هل نقارن المعادلتين معاً؟ هل هناك تشابه أصلاً؟ يا من يسمع النداء.. إذا كان لديك متسع من الوقت في عملك –وهو حالي أحياناً- فعليك باستثمار وقتك بأي شيء ينفعك لأن وقتك ستحاسب عليه وأنت وحدك المسؤول...

 
2009-02-10

الصبحين

كنت وما زلت وسأبقى مؤمناً ؛ بأنكِ خير من كتب في هذا الموقع ... وأنّ نهضة الأمة الغافية الساهية اللاهية لن تقودها إلا أنتن اللواتي تحملن على عاتقكن مهمة مقدسة هي رعاية الأبناء والأزواج وتطوير الذات ... بارك الله جهودكِ ، وحفظكِ ورعاكِ .... وإلى المزيد من التألق في عوالم الإبداع...

 
2009-02-10

سهير أومري

أختي الغالية دعاء الأصفياء جزيت خيرا على القضية الهامة التي تطرقت إليها وكأني فهمت أن سؤالك ذو شقين كيف أقوم أستثمر عملي لنصرة قضية الأمة وتحرير الأرض المحتلة؟و كيف أستثمر عملي في الدعوة إلى الله؟ وكلا الأمرين يكونان مهما كان عمل المرء أو اختصاصه يبدأ من البيت والأسرة عندما تربي الأم أطفالها ليكونوا أصحاب رسالة يؤمنون بها ويعيشون من أجلها فإذا كان هذا فالأمر سيغدو ممكناً وسيبدع كل فرد ضمن اختصاصه ليدافع عن قضية أمته ويدعو إلى دين ربه أما كيف؟؟؟ فإذا صح منك الهوى أرشدت للحيل.... هنا يكمن الإبداع عندما يعلم المرء أنه لم يأت إلى هذه الدنيا ليأكل ويشرب ويتزوج وينام فقط بل أتى إليها ليترك بصمة مضيئة إذا عرف الفرد منا هذا فإبداعه في الدفاع عن رسالته سيكون لا حدود له.... بالنسبة لي فأنا أعلم ما للعمل الإعلامي من دور في عصرنا من أجل الدفاع عن قضايانا ونشر ديننا وإنني أسال الله تعالى أن يوفقني فيما أنا فيه وأن يجعله حجة لي لا علي يصلح للعرض عليه... وأمر هـــــام آخر لا بد من ذكره أن كلا الأمرين الدعوة إلى الله والدفاع عن قضية الأمة يحمل مسؤوليتها أصحاب رؤوس الأموال والممولين من أبناء هذه الأمة... أسال الله أن يجعل صلاتنا ونسكنا ومحيانا ومماتنا لله رب العالمين.

 
2009-02-09

علاء الدين آل رشي المدير الإعلامي في مركز الناقد الثقافي

رجاء أن تلفحنا بنفحتك أذكر مهنة النشر رجاء لاجاء أما أنها مهنة المتسولين .

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 36

: - عدد زوار اليوم

7807906

: - عدد الزوار الكلي
[ 25 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan