::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> خطب الجمعة

 

 

العزة للــــــه ...

بقلم : الشيخ محمد خير الطرشان  

 

خطبة الجمعة بتاريخ 24/2/2012
في جامع العثمان بدمشق
 
الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، سبحانك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ، وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا محمداً عبده ورسوله وصفيُّه وخليلُه. اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على هذا النبيّ الكريم، صلاة تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب، وتقضى بها الحوائج وتنال بها الرغائب وحسن الخواتيم، ويستقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً..
أما بعدُ فيا عباد الله: أُوصي نفسي وإيَّاكم بتقوى الله تعالى.. وأحثُّكم على طاعته والتمسك بكتابه، والالتزام بسنَّة نبيّه سيدنا محمدٍ صلَّى الله عليهِ وسلَّم ومنهاجه إلى يوم الدين..
يقول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: ﴿ وَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَـٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ[1]
ويقول الله تبارك وتعالى في آية أخرى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَـٰئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ [2]
ويقول الله سبحانه و تعالى: ﴿وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾[3].
أيها الإخوة المؤمنون: هذه جملةٌ من الآيات ذكر الله سبحانه وتعالى فيها جميعاً أن العزة لله، وفي بعضها أن العزة لرسوله وللمؤمنين، ولكن المنافقين الذين أبطنوا الكفر وأظهروا الإيمان، لا يعلمون هذه الحقائق، عميت قلوبهم كما عميت أبصارهم عن أن العزة لله وليس لأحدٍ سواه. كلمة العزة - أيها الإخوة - إنما تدل في كلام العرب وفي لغة العرب على الشدَّة والقوة والمنعة، ويضاهي هذا المعنى الغلبة و القهر، وأما أصل هذه الكلمة فهي مشتقة من قول العرب : " أرض عزاز " أي : صلبة قوية منيعة. وقد وصف الله تعالى القرآن الكريم بقوله: ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ[4]َإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ أي يصعب مناله ويصعب وجود مثله ، فليس له نظيرٌ في الدنيا وهذا يدل على أن الشي العزيز هو شيء نادر، وشيء قلًّ نظيره في الوجود، وكلمة " العز" إنما هي خلاف الذل .. قال النبي صلَّى الله عليهِ وسلَّم للسيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: يا عائشة "هل تدرين لم كان قومك رفعوا باب الكعبة ، قالت: لا. قال: تعززاً أن لا يدخلها إلا من أرادوا"  .كان باب الكعبة على عهد سيدنا ابراهيم عليه السلام باباً عادياً ، فلما جددت قريش بناءه رفعت باب الكعبة ، رفعوه إلى قامة رجل. تعززاً أي تشدداً وتكبراً وتعاظماً على الناس فلا يدخل الكعبة إلا من أذنوا له. ويقال في لغة العرب رجل عزيز من قوم، وقوم أعزة أي أصحاب منعة وأقوياء.
يقول الله تعالى في وصف المؤمنين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[5] أي إنهم يخفضون جناح الذلة بين المؤمنين، يتواضعون، وأما على الكافرين فهم أقوياء وأصحاب سلطان ونفوذ ومنعة. وهكذا تأتي لغة العرب في بيان معنى العزة بما يتوافق مع القرآن الكريم. فالقرآن الكريم - أيها الإخوة - وردت فيه كلمة العزة بمصطلحاتها المتعددة المشتقة من الفعل (عَزَز)، وردت في القرآن الكريم مئةً وإحدى عشرة مرةً في صيغ متعددة ، وجاءت صفة العز مقترنةً بمعاني متعددةً..
فمن جملة المعاني التي تقترن بها صفة العزة في القرآن الكريم أنها جاءت مقترنةً بالحكمة.. فالعزيز لا يكون إلا حكيماً. قال الله تعالى: ﴿إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾[6]، ﴿فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[7] ﴿ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[8] ﴿وَكَانَ اللَّـهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾[9] لقد اقترن اسم الله العزيز مع الحكيم في القرآن الكريم في ستة وأربعين موضعاً ، وكأن في ذلك إشارة إلى أن العزيز ينبغي أن يكون حكيماً ، وينبغي أن يستخدم الحكمة في عزته، فلا يبطش ولا يتجبّر ولا يصدر منه أي موقف إلا بالحكمة.
ووردت كلمة العزة في القرآن الكريم مقترنة بالرحمة: فقال الله تعالى: ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ ووردت هذه الآية وتكررت ثمان مرات[10] وورد غيرها كقوله تعالى ﴿بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾[11]، وقوله ﴿تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾[12] فالعزة تحتاج إلى رحمة ، فلا يكون الانسان مستخدماً لعزته استخداماً دقيقاً إلا إذا كان رحيماً مع الخلق، رحيماً مع الناس ، فلا يتجبر عليهم ولا يتكبر ولا يبطش ، ولا يصدر منه أي موقف ليدل على عزته إلا مصحوباً بالرحمة.
ووردت كلمة العزة في القرآن الكريم مقترنة بالمغفرة:  العزيز يغفر، القوي يتجاوز ويرحم ويعطف ويعفو ، ويبرز كل هذه المعاني الكريمة قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [13]﴿ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ[14]﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾ [15]
العزة التي تقترن بالمغفرة لها شواهد كثيرة في القرآن الكريم.. وكأن في ذلك بشارة إلى أن العزيز يليق به أن يغفر ويتسامح، كما أن القوي عزيز بقوته.. ولذلك أقسم الله تعالى بعزته عندما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ : الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَام، وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ: وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ" [16]. وهذا القسم بالعزة إنما هو دليل القوة والعظمة، وقِس على ذلك من المعاني الكريمة والعظيمة والرحيمة التي اقترنت بها العزة في القرآن الكريم، كاقترانها بالشدة والقوة، واقتراتها بالمنعة، واقترانها بمعنىً غريبٍ عجيبٍ لا يكاد يخطر ببالنا ألا وهو اقترانها بالمهانة والذلة ( على سبيل التهكم ) فأن تأتي كلمة العزيز بمعنى الذليل هذا لم يأتِ إلا في القرآن الكريم.. وقد قال الله تعالى في حديثه عن المتكبرين والمتجبرين من الكفرة والمنافقين الذي مآلهم إلى جهنم وبئس المصير، قال الله تعالى في حقهم: ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ﴾[17]أي لقد كنت في الدنيا معتزاً بقوتك، كنت كريماً بين الناس، لكنك بجبروتك وكفرك وعنادك ووثنيتك وشركك بالله تعالى أنت الآن مهان ومذل عندما تدخل إلى جهنم وبئس المصير.
أيها الإخوة المؤمنون:  ﴿ وَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَـٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ[18]عزّة الله، أي : قهره مَن دونه، وأما عزة رسوله صلَّى الله عليهِ وسلَّم في قوله تعالى ﴿وَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ فهي علامةٌ أن دين رسول الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم غلب الأديان كلها ، فلا دين في حياة محمد صلَّى الله عليهِ وسلَّم إلا دين الإسلام. وأما عزة المؤمنين فهي معطوفة على عزة الله ورسوله ، ومعناها أن النصرة إنما تكون للمؤمنين من الله تعالى إذا اتبعوا تعليماته وإذا اقتدوا بسنة رسوله صلَّى الله عليهِ وسلَّم . حتى أن بعض المفسرين قال في معنى هذه الآية أنه على المؤمنين أن يطلبوا العزة والنصرة من الله، وأن يتجهوا ويضرعوا إلى الله ، و أن لا يعتزوا بسواه . وقد جاء في ذلك نص صريح يقول فيه سيدنا رسول الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم فيما يرويه الإمام أحمد في مسنده : "من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزاً وفخاراً فهو عاشرهم في النار" . إذا لماذا نعتز؟ وبمن نعتز؟ نعتز بإيماننا بالله، ونعتز بالله سبحانه وتعالى وباتباعنا لسيدنا رسول الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم.. ولعلنا - أيها الإخوة - نلحظ أن أحد أسماء الله الحسنى هو " العزيز " . العزيز هو الممتنع فلا يغلبه أحد ، وهو القوي الغالب كل شيء . ومن أسماء الله تعالى الحسنى " المـُعِزّ " أيضاً.. فالمـُعِزّ هو الذي يعز من يشاء من عباده ويذل من يشاء من عباده.. ﴿قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[19] فالله سبحانه وتعالى هو " العزيز المـُعِزّ " ولا مـُعِزّ سواه ، وليس على المؤمن إلا أن يعتزَّ به تعالى . وأما أولئك الذين يعتزّون بالكافرين و المنافقين فقد وبّخهم الله تعالى في القرآن الكريم ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا﴾[20]
أولئك الذين يعتزون بغير المؤمن وصفهم الله تعالى بأنهم منافقون ، كعبد الله بن أبّي بن سلول، الذي والى اليهود عندما نقضوا عهد رسول الله صلَّى الله عليهِ وسلَّم في بني قينقاع، عندما اعتدوا على المرأة المسلمة فاستصرخت المسلمين، فجاء مسلم لإغاثتها –رفض أن تهان المرأة المسلمة- فاجتمع عليه اليهود فقتلوه ، ونقضوا بذلك عهد رسول الله إليهم، فما كان من عبد الله بن أبيّ بن سلول إلا أن والى اليهود و ترك موالاته للمسلمين وهو منافق كان يظهر الإسلام ويضمر الكفر.
أما سيدنا عبادة بن الصامت رضي الله عنهم فقد قال: وإني أتولى الله ورسوله.. وكانت له علاقات تجارية مع اليهود فتركهم ووالى الله ورسوله ، أي : والى الحق وترك الباطل وأهله.
أيها الإخوة المؤمنون: هكذا ينبغي أن نقرأ مفهوم العزة في المؤمنين: على أنها موالاة الحق ومعاداة للباطل، على أنها موالاة لأهلِ الإيمان ، وتخلٍ عن أهل الكفر والنفاق ، وعلى أن هذا الدين الذي ننتمي إليه إنما هو دين العزة، وأنَّ الله تعالى أعز المسلمين بانتمائهم إليه. ولعلي أسوق لكم خبراً رواه الإمام الحاكم في مسنده ووافقه الإمام الذهبي وصححه عن طارق بن  شهاب قال: خرج عمر بن الخطاب إلى الشام ومعنا أبو عبيدة بن الجراح وذلك في فتح بيت المقدس، ولما كنا في الطريق اعترضتنا مخاضة فإذا بأمير المؤمنين عمر ينزع خفيه ويعلقهما على عاتقه ثم يمسك بزمام ناقته فيقول له أبو عبيدة: "أنت تفعل هذا ؟ ما أود أن يراك الناس هكذا"، فقال عمر: " لو قالها غيرك ياأبا عبيدة لجعلته نكالاً لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم-"، ثم أردف قائلاً: "إناكنا أذلَّ قوم فأعزنا الله بالإسلام ، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله " .  
نعم، سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه يقول فيما يرويه البخاري : " ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر " ، لما أسلم عمر بن الخطاب أصبحنا أعزة، فالعزة بالإسلام والعزة لله والعزة للرسول ولمن اتبعه من المؤمنين، ولا يجوز أن نعتز بغربٍ ولا بشرق، ولا بشمال ولا بجنوب، إنما نعتز بالله تعالى،فإذا ما ادلهمت المصيبات فعلينا أن نلجأ إلى المـُعِزّ وأن نضرع إلى الله تعالى.
أسأل الله تعالى المـُعِزّ المذل السميع البصير الحكم العدل أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين وأن يرد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً ، وأن يفرج الله عن أمة الإسلام والمسلمين وأن يفرج الله عن بلاد الشام ، وأن يخص بلادنا بالفرج العاجل إن شاء الله تعالى، اللهم فرِّج عن بلادنا ما أصابها من الهم والغم والكرب إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم فيا فوز المستغفرين
 


[1]سورة المنافقون الآية 8
[2] سورة فاطر الآية 10
[3]سورة يونس الآية 65
[4]سورة فصلت الآية 42
[5]سورة المائدة الآية 54
[6]سورة البقرة 129
[7] سورة البقرة الآية 209
[8]سورة البقرة الأية 228
[9] سورة النساءالآية 158
[10] سورة الشعراء، الآيات (9، 68، 104، 122، 140، 159، 175، 191)
[13] سورة فاطر الآية 28
[14] سورة ص الآية 67
[15] سورة الملك الآية 2
[16] الترمذي (3598)، ابن ماجه (1752)، أحمد (2/445)، ابن حبان (874) عن أبي هريرة.
[17]  الدخان الآية 49
[18] سورة المنافقون الآية 18
[19] آل عمران الآية 26
[20] سورة النساء الآية 139

 التعليقات: 1

 مرات القراءة: 6784

 تاريخ النشر: 27/02/2012

2012-02-27

علا عبد الله صبَّاغ

جزاكم الله خيراً.. ما أحوجنا إلى مثل هذه الكلمات في مثل هذه الأيام.. وأضيف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إِله إِلا أنت أن تُضلَّني. أنت الحيُّ الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون". اللهم فرِّج عن بلادنا ما أصابها من الهم والغم والكرب إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 453

: - عدد زوار اليوم

7400251

: - عدد الزوار الكلي
[ 50 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan