::: موقع رسالتي - رؤية جديدة في الخطاب الإسلامي :::

>> قضية ونقاش

 

 

الصيف و الموضة و الأزياء و التبرج

بقلم : الشيخ محمد خير الطرشان  

 


 

 

مع بداية فصل الصيف ...
 
هل ارتبط الصيف بالتبرج ؟ أو التبرج بالصيف ؟ أو لا علاقة بينهما ؟
هل للتبرج علاقة بتوجه خارجي ؟ أو هو أمر نابع من البيئة ؟
هل لبيوت الأزياء العالمية علاقة مباشرة بذلك أو هو قلة دين ؟
أليس لعروض الأزياء التي تقيمها بعض العواصم العربية و تساهم في نشرها المحطات الفضائية أثر مباشر في استسهال التبرج ؟
قضيتنا لهذا الأسبوع : تبرج المرأة المسلمة ...
هي ظاهرة بدأت تلوث المجتمع العربي والمسلم ، وخاصة في فصل الصيف الحار ...
فما السبب لهذا التبرج الفاضح الذي يكثر في هذه الأيام ؟
والملاحظ أن ظاهرة التبرج لم تعد مقتصرة على كشف الشعر وتزيينه ، إنما تعدت ذلك إلى اختصار شديد في مساحة الثوب طولاً وعرضاً ورقة وحجماً وشكلاً ولوناً ..
كما أنها لم تعد منحصرة في بلد دون آخر ، بل عمت العواصم والمدن والأرياف.
ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من انتشار هذه الظاهرة بقوله في الحديث الذي رواه أحمد وغيره من حديث عبد الله بن عمرو- رضى الله عنهما:" سيكون في آخر أمتي رجالٌ يركبون عل سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن، فإنهن ملعونات .."
"نساء كاسيات عاريات"، أي : تلبس المرأة ثياباً شفافة خفيفة تشف هذه الثياب ما تحتها فتظهر المرأة وكأنها عارية !!
أيتها الأخت المسلمة : يا من خففت الثياب هرباً من حر الصيف ، هل تقدرين وتصبرين على حر النار ؟
 يا من خرجت بالثياب الشفافة ، ويا من خرجت بالثياب الضيقه ، كيف ستلقين وجه ربك يوم القيامة ؟
الله الله فى الحجاب الشرعي يا أختاه ...
 الله الله فى الستر والعفاف والحشمة ...
أيتها الأخت الفاضلة :أنت درة مصونة ، وجوهرة ثمينة ، ولؤلؤة مكنونة ، ومحال لأي عاقل أن يلقي بدرته وجوهرته لكل عين خائنة ، ولكل يد آثمة لتصل إليها بالباطل والإثم والعدوان .
 ويا من غلبتها نفسها في التبرج ، لا تقولي : أقنعوني بالحجاب حتى أكف عن التبرج ، بل حقيقة الأمر أنك تقولين : أقنعوني بالإسلام !!
 فإن كنت مسلمة حقاً فالذى أمرك بالحجاب هو الله تعالى .
 وما عليك إلا أن تقولي: سمعاً وطاعةً لك يا رب العالمين .
الإخوة القراء : شاركونا الرأي بهذه القضية ،،،
 ولتكن آراؤكم من باب الغيرة ، وليس من باب التشفي والانتقام

 التعليقات: 3

 مرات القراءة: 4920

 تاريخ النشر: 09/06/2011

2011-07-08

عبد الله الخرسة

السلام عليكم سيدي الشيخ محمد خير الطرشان. وبعد: فإن هذه الظاهرة قد عمت البلاد والعباد وانتشرت انتشارا كبيرا وقد بدأت الآن تدخل إلى بعض العائلات الملتزمة فنرجو من العلماء أن يكثروا من الخطب والندوات والدروس عن هذا الموضوع فإن أول من يتأثر ويتأذى منه الشباب العازبين فإنها مناظر تفتن بالمسلم. وسلامي وشكري للشيخ محمد خير الطرشان والسلام عليكم

 
2011-06-11

mis alrim

أعتقد أن الكبت و الفراغ و الشعور بالنقص تجاه الأخريات هي أسباب جوهرية بشيوع هذه الظاهرة

 
2011-06-10

حسن

بسم الله الرّحمن الرّحيم ... اعتقد أن كلامي ربما يكون مشئوما بعض الشّيء .. لكن بنفس الوقت قد يكون واقعياً .. !! اعتقد أننا اليوم وصلنا لزمن تخطينا به "حدود الله" والعياذ بالله ... ونسيناها .. وأصبحت من آخر اهتماماتنا .. !! لأنّ تلك "المسلمة" عندما تظهر مفاتنها ومغرياتها فهي لا تفكّر "بالإسلام" أبداً .. بل هي قد "نسيته" كلّياً .. !! هي طبعاً .. عندما ترى شاشات التلفاز وفلانة -من المشاهير من الناس- تفعل ما يحلو لها .. وهي ينقصها أهل "غيورون" عليها .. عندها .. ستنسى دينها ودنياها وتقوم بما عهدنا أن نسمّيه "التّقليد الأعمى" .. !! وأريد أن اذكر .. أنّه يستحيل .. أن من يقمن بمثل هذه الأمور .. يقصدون الهرب من حرّ الصّيف .. أو ما شابه .. !! بل هن يقصدن "التقليد الأعمى" أولاً ... وربمّا لا أستطيع أن أجزم "ثانياً" .. !! إن أردت التكلّم بصراحة أكثر .. فلا بد أن اذكر كم أعاني أو بالأحرى / نعاني / نحن معشر الشّباب من هذا الوضع المزري ... ومن هذه الحالة الخطيرة التي وصلنا لها ... مع آنساتنا "الكاسيات العاريات" ... !! / فيا ويلي / ما أكثرهنّ ... / ويا ويلي / ما أغباهنّ .. !! الموضوع برمّته اعتقد أنّه لا يحتاج إلى تدخّل "الإسلام" به .. لأننا يجب أن لا ننسى اللواتي من الأديان الأخرى .. فهن لن يستمعن إلينا ... لكن الموضوع بحاجة إلى القليل من " الغيرة والنّخوة" عند الأهل .. وبالأخص "الرّجال" من الأهل .. !! فأنا بما أنني إنسان /عربي/ قبل كل شيء آخر ... استحي بكل معنى الكلمة .. أن أقوم بعرض "عرضي" بهذه الطّرق الرّخيصة و السّاقطة إن صح التعبير ... !! لكن أعود للشؤم لأقول ... أنّــــه ... لا حيــ ـــاة لمــ ـــن تنــ ـــادي ... !! فلمن نرفع صوتنا ..؟؟ لأناس أصابهم الغرب بالعمى وأنساهم دينهم ؟؟؟ أم لأناس .. تخلّوا عن الإسلام مقابل "القليل" من الأجواء الحارة ؟؟؟؟ الله يفرّج أحسن شي .... !!

 

ملاحظة:
الآراء المنشورة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين عليه، ولذا فالمجال متاح لمناقشة الأفكار الواردة فيها في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
1- يحتوي على كلمات غير مهذبة، ولو كانت كلمة واحدة.
2- لايناقش فكرة المقال تحديداً.

 

 58

: - عدد زوار اليوم

7807928

: - عدد الزوار الكلي
[ 17 ] :

- المتصفحون الآن

 


العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني


العربيــة.. وطرائق اكتسـابها..
المؤلف : الدكتور محمد حسان الطيان








 
   

أحسن إظهار 768×1024

 

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة

 

Design & hosting by Magellan