كثرت في الآونة الأخيرة مظاهر لمن زجّوا أنفسهم في ميدان الدعوة إلى الله ، ،أين نحن من حقيقة الدعوة ؟؟! أيُّ ارتقاء للأمة نرجوه بعد كل هذا التفريط ؟ رحم الله من قال : زلَّة العالم زلة عالم ،هذا الكلام ينطبق على الداعية ( الرجل والمرأة ) فأمراض المجتمع ليست ذكورية فقط .

الأزمـــــة المالية التي تجتاح العالم الغربي اليوم : البنوك الإسلامية أقلّ تضرراً في الأزمة المالية .. تسونامي اقتصادي أحدث ارتجاجاً هائلاً وزلزالاً قوياً في الأسهم المالية والأسعار العالمية ، فكانت الفائدة الربوية المحرك الرئيس لهذا الإعصار.. والمصارف الإسلامية كانت أقلّ المتضررين ...

قضيتنا اليوم ما زالت وراء كواليس الحياة، فقليل من حاكاها أو ألقى عليها أضواء النقد ،من المؤسف أننا نجد جهوداً لدارسين يبحثون عن حقيقة مصير والديْ رسول الله صلى الله عليه وسلم أفي الجنة هما أم في النار ؟ أو كدراسة لمتخصص يثبت فيها أن قصيدة طلع البدر علينا لم يستقبل بها رسول الله صلى الله عل

هل تضاعفت همتي أو ضعُفت ؟ كيف كانت صلتي وثقتي بالله تعالى ؟ هل حافظت على صلاة التراويح ؟ هل أكملت قراءة ختم للقرآن الكريم ؟ ما حالُ أخلاقي في رمضان ؟ ارتقاء أم ارتكاس ؟ ما دور النفس والهوى والشيطان في رمضان ؟ هل سيطرت عليهم أو سيطروا عليَّ ؟ هل قاطعت المسلسلات أو تابعتها

س1 : عرّف كلاً من غزوتي بدر وحُنين بإيجاز . (20) درجة س2 : نعلم أنّ الصّحابة الكرام في معركة بدر كانوا ذوي عدد قليل جدّاً نسبةً إلى جيش الكفّار ، حيث كانوا قرابة (313) رجلاً ، لقاء ما يقارب (ألفاً) من قريش ، ومع ذلك أمدّهم الله بملائكته ، وأيّدهم بنصره العزيز ، ودليل ذلك قوله

حال المسلمين اليوم يشهد بأنهم أولى من غيرهم بالدعوة إلى الله وإلى الإسلام الصحيح ؛ ذلك بأنهم مالوا عن شرع الله وجعلوا من عاداتهم نهجاً لهم ، فاخّتلت موازينهم وفسدت حياتهم وبات لسان حالهم يقول: {حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} .بيد أن عادات الأولين ليست مذمومة على الإطلاق ؛ فثمّة عادات حسنة حث علي

قسم بعض العلماء الصوم الى ثلاث مراتب فقال: وللصوم ثلاث مراتب ‏:‏ صوم العموم‏.‏ وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص‏.‏ فأما صوم العموم: فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة‏.‏ وأما صوم الخصوص: فهو كف النظر ، واللسان، واليد، والرجل ، والسمع ، والبصر، وسائر الجوارح عن الآثام‏.‏ وأما صوم خ

هل تلبّي القنوات الفضائية رغبة المشاهدين أم تساهم بإفسادهم ، وهم يلهثون خلف ما تبثّه ، ولا يحسنون إلاّ التصويت والانبهار ولطم الخدود وذرف الدموع على خزعبلات ما أوجد الله بها من سلطان ؟!! متى سيكون لأمة المليار صوتها ؟؟ ومتى ستعيش مناسباتها وسعادتها كما تريد هي لا كما يُريد أعداءها ؟!!

( لقد قبَّلتُ فتاة .. فقط لأجرب الأمر ... آمل ألا يمانع صديقي !! ) هذا ما تقوله المغنية ( كاتي بيري ) !!!!! .. واقرؤوا إن شئتم لوائح الـ بيل بورد ( Bill Boards ) على الانترنت التي تصنف الأغاني المتصدرة ..

إن موجة الحداثة هذه التي غزت المجتمع العربي برمته قد خلّفت وراءها آثاراً لا تقلّ خطورة عن الآثار التي خلّفها تسونامي على إندونيسيا..ففقدان التواصل الاجتماعي والأسري من أخطر المشكلات التي لم يجد لها الغرب حتى الآن حلاً....

العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني

أحسن إظهار 768×1024

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة