تشهد الساحة العربية انتشاراً واسعاً للمصارف الإسلامية ، بعد سنوات من الانتظار ، وبعد فتاوى متضاربة أوقعت الناس في حَيْصَ بَيْص ، ما بين مبيح للتعامل مع البنوك الربوية ومحرم لها ... الآن أصبحت المصارف الإسلامية أمراً واقعاً ، لتكون البديل الشرعي للبنوك التقليدية الربوية ... فلماذا نجد من يشكك

تزفّ أسرة العمل في الموقع كتّاباً ومحرّرين ومشرفين وفنّيين أحرّ التهاني والتبريكات للأستاذ الشيخ الذي أتحفنا بقلمه السيّال ورؤيته الثاقبة وتوجيهاته الصائبة ، الشيخ محمد خير الطرشان سائلين المولى عزّ وجلّ أن يوفقه لكل خير ويجعله ورسالتي منبر هدى يهتدي به كلّ من ضلّ وتاه في تفريعات الحياة

أنطلق في هذا النّقاش من حقيقة اكتشفها علماء النّفس وهي : شهوة الرّجل حسّيّة ، وشهوة المرأة اجتماعيّة إن صحّ التّعبير ، كيف ذلك ؟ إنّ الرّجل يشتهي المرأة بمجرّد رؤيتها ، لذلك أمرها الله بالحجاب ، بينما شهوة المرأة لا تستثار بمجرّد رؤية الرّجل ، بل بالحديث والتّعامل معه...

إنها عاصفة جديدة من العواصف التي اجتاحت عقول البشرية لتملأها بما تريد.. إنه طوفان من الصور اجتاح الحياة والتفكير والعقول... إنها الصورة التي أصبحت أداة إخضاع لا شعوري لمتلقيها، والتي لم تعد مجرد أطياف وظلال، بل باتت أداة حفر وتشكيل في عقل رائيها .... فما نحن فاعلون لمواجهتها ؟؟!!

إن انتشار العاميّة وطغيانها على الفصحى أدى إلى إضعاف الفصحى في عقول و ألسنة أبنائها، مما أوجد بيئة لغوية مستضعفة تتسلل إليهامفردات اللغات الأجنبية؛ يصعب على العربي سليقة تقبلها " هلو، هاي ، باي ، ميرسي" كما يصعب على أبناء اليوم تقبل : " السلام عليكم ، جزاكم الله خيراً ، أستودعكم الله " ...!!!

هل أصبح الصيف عنواناً للمتعة والتسلية ؟كيف يمكن للشباب أن يستغلوا صيفهم مع تحليته بالمتعة التي لا غنى عنها ؟ وما هي الترفيهات التي تجدونها تحوي المتعة والفائدة ؟ شاركونا آراءكم حول الصيف، كيف تقضونه وبمَ تستغلونه .....

كثيرة هي الفتن التي تتعرض لها المرأة المسلمة في واقعنا المعاصر، وكثيرة هي الهزات التي تهز أقوى النساء في سبيل جعلها تتخلى عن دينها...وآخر الحوادث التي اجتاحت حياتنا كانت قضية الحجاب في تركيا، حيث حكمت المحكمة الدستورية بمنع الحجاب في الجامعات ..

هل ارتبط الصيف بالتبرج ؟ أو التبرج بالصيف ؟ أو لا علاقة بينهما ؟ هل لبيوت الأزياء العالمية علاقة مباشرة بذلك أو هو قلة دين ؟ والملاحظ أن ظاهرة التبرج لم تعد مقتصرة على كشف الشعر وتزيينه ، إنما تعدت ذلك إلى اختصار شديد في مساحة الثوب

لماذا ندرس ؟ ... ولماذا نُمتحن ؟ .. لماذا كل هذا العناء ؟ .. أليس الذي جعل الشوارع نزهته، والأرصفة قهوته ، والطرب منتهى أحلامه، أليس في راحة، وهدوء بال ؟. من أسوأ أنواع الغش : ما يعرف اليوم باسم " تسريب الأسئلة " و التسكع عند مدارس البنات و العبث بالسيارات ، و السهر إلى أواخر الليل ........

مقومات المسلسلات المدبلجة تقوم على العري ، والتحلل من القيم ، والجرأة في العلاقات المشبوهة بين الرجال والنساء ، وخيانات زوجية ،، ومشاهد غرامية ، ولقطات ساخنة فهل نعيش في" سنوات الضياع " الحقيقية حينما تسيطر علينا هذه المشاهد ؟ أو أن " نور " الإيمان سيستيقظ فينا ليكسر حجب الظلام

العلامة الشيخ محمد حسن حبنكة الميداني

أحسن إظهار 768×1024

2006 - 2015 © موقع رسالتي ، جميع الحقوق محفوظة