احتل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المركز الأول في استطلاع للرأي أجرته مجلة "تايم" الأمريكية لاختيار "شخصية عام 2010".

وأوضحت المجلة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما جاء في المركز السابع كأقرب سياسي عقب أردوغان، وقد جرى التصويت عبر الإنترنت لاختيار أبرز شخصية من بين 25 مرشحاً، مشيرة إلى أنه من بين المرشحين بجانب أردوغان وأوباما، ديفيد كاميرون وحامد كرزاي وعمال المنجم في شيلي.

وكانت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية قد وصفت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بأنه "سلطان العالم الإسلامي".

وقالت المجلة في تقرير لها عن تركيا بعددها الأخير كتبه باحث بمركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: "سقوط دولة الخلافة العثمانية، ظل عاملاً لتركيا، بين الجانب الإسلامي من هويتها وبين الجانب الآخر العلماني القومي الذي يقود سياستها الخارجية، غير أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قد أخل بهذا التوازن وجعل تركيا تبحث عن دور جديد في الشؤون العالمية".

وأضاف التقرير: "ميراث كمال أتاتورك مؤسس الدولة العلمانية، بدأ يخبو مع وصوله حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية إلى الحكم عام 2002، فقد عمل هذا الحزب على تعزيز الهوية الإسلامية لتركيا، وظن البعض أن أيدلوجية حزب العدالة والتنمية ربما لم تؤثر على اقتراب تركيا من الغرب، ونظر البعض إلى تركيا على أنها نموذج للديمقراطية الإسلامية".

هذا وقد عُرف رجب طيب أردوغان بشجاعته السياسية وكفاحه الدبلوماسي. ووفقاً للصحيفة فان هناك سببان لصعود أردوغان إلى المرتبة الأولى في التصويت:

والسبب الأول هو الكفاح الدبلوماسي الذي خاضه أردوغان ضد إسرائيل عقب الهجوم على سفينة مافي مرمرة.

والسبب الثاني هو جلب إيران إلى طاولة المفاوضات على الرغم من رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في فرض العقوبات.

wwww.risalaty.net