wwww.risalaty.net


قانون للاحتفال بيوم الإسلام في كل عام في ولاية هاواي الأمريكية


بقلم : وكالات

أقر مجلس الشيوخ في ولاية هاواي الأمريكية، بأغلبية ساحقة، مشروع قانون للاحتفال بـ"يوم الإسلام" كل عام في الولاية، وهو القانون الذي ينتظر توقيع حاكمة الولاية ليصبح قانونا ساريا.

صدر مشروع القانون الجديد  الأربعاء 6-5-2009، بأغلبية 24 إلى 3 في مجلس شيوخ ولاية هاواي.

وحدد المجلس يوم 24 سبتمبر/أيلول من كل عام للاحتفال بما أطلق عليه مشروع القانون الجديد "يوم الإسلام"، على أن يبدأ الاحتفال به ابتداء من العام الجاري.

وكان مجلس نواب ولاية هاواي قد أقر في وقت سابق مشروع قانون مماثل، وبهذا يكون مشروع القانون بانتظار توقيع حاكمة الولاية ليندا لينجل ليكون قانونا ساريا.

ونص مشروع القانون الذي حصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نصه الكامل: "إن هاواي معروفة بثروتها من التنوع الثقافي والديني والتناغم الذي يعيش فيه الناس من جميع الثقافات والأديان".

وأشار إلى أن المسلمين "يشكلون جزءا متنوعا عرقيا من نسيج هاواي الثقافي، حيث يشكلون نحو 3000 مسلم" في الولاية.

وتابع: "النبي محمد ترك بيته ليهاجر إلى المدينة ووصل إلى قباء على مشارف المدينة في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وفقا للتقويم القمري، أو 24 سبتمبر/أيلول وفقا للتقويم الميلادي، وهو بذلك يمثل (يوم) ميلاد الإسلام".

ووصف الدين الإسلامي بأن "لديه تاريخ طويل ونبيل، وهو ثاني أكبر الأديان في العالم، وينتمي إليه أكثر من بليون من الأتباع المنتشرين في كل القارات، ويضم أفرادا من العديد من الأمم والثقافات".

كما عدد إسهامات العالم الإسلامي الكبيرة في مجالات العلوم والفلسفة خلال العصور الوسطى، مضيفا أن العديد من الفنانين والعلماء والفلاسفة المسلمين مازالوا يقدمون إسهامات للعالم كله.

ونوه القانون إلى أن الإسلام يتضمن العديد من التعاليم المشتركة الموجودة في نصوص المسيحية واليهودية، الذين يشير إلى أتباعهم بتعبير ينم عن احترامهم وهو "أهل الكتاب".

هذا وأشار القانون إلى قرار أصدره الكونغرس الأمريكي في 15 أكتوبر1979، لتكريم الإسلام، وذلك احتفالا ببداية القرن الرابع عشر الهجري في ذلك الوقت